مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم
هنا أقوم بتسجيل ما أقرأه وأتابع من خلاله عملية القراءة، وهي مقسمة كالتالي:

1. جزء خاص بما تم قراءته وتم نقله إلي goodreads
2. جزء خاص بما أقرأه حاليا بالإضافة لبعض التعليقات الخاصة بي علي ما أقرأ.
3. جزء خاص بالاقتباسات التي أخذتها من تلك الكتب.

القراءة في رأيي عملية “كيفية” لا “كمية”, ومن أخذها “كما” ظلمها “كيفا”, الوقت كدا كدا بيعدي وعدي هيعدي, يعدي وانت مستمتع وماشي علي مهلك وبتتذوق شعرية الشئ اللي بتقرأه (ان كان يقع ضمن النطاق دا), ولا يمضي وانت في حركة مضطربة لبلوغ عدد معين أو أيا كان ما ترمي إليه ؟!, القراءة بتفسحلك المجال لشحذ صبرك واستغلال طاقات مدفونه (ودا حقيقة) والأهم انها عملية يلزمها استمرار وانقطاع لها, غير كدا هتخرج منها خالي الوفاض.

أهم ما في عملية القراءة هو أن تترك انطباعك عما تقرأ, وتناقش وتجادل الكاتب وكأنك تدرس الكتاب درسا لامتحان ما (هذا بالنسبة للكتب الفكرية علي الأقل.) حتي تخرج بأكبر استفادة ممكنة, لأنك قد تقرأ قراءة جردية (قراءة سريعة لا تعي منها إلا أيسر اليسير) ولا تعي شيئا مما أراد الكاتب إيصاله والأسوأ قد يلتبس عليك ما لم يرد الكاتب إيصاله.

وعندي رأي مختلف في القراءة المبالغ فيها والتي تلتهم صاحبها أكثر مما يلتهم هو منها.
والتي قلما أو قل نادرا ما يعيها صاحبها.
تنذر القراءة المبالغ فيها بنوع من أنواع الجروح الروحية. (وعندي فيها تفصيل فيما بعد).

وعلي الواحد منا أن يخلي مساحة بينه وبين نفسه, يقلب فيها الذهن ويعمل العقل في كل ما التهمه من الأشياء المحيطه (content) ولا ينسل بين الكتب يلتهم الواحد تلو الأخر.
فما أحسب ذلك إلا وأغلب الظن أن صاحبنا به جرح لا يندمل ولا يستطيع أن يجلس جلسة مراجعة وحساب مع نفسه بروية ويعطيها حقها من النظر والاعتبار.

الحقيقة أني في نطاق ضيق وفترة ضيقه جدا جربت أنظمة كثيره من أنظمة طرق القراءة, ولم أخلص إلي شئ يريحني ويزيل عني عبئها كما في هذه الطريقة التي سأتلو عليك منها ذكرا, وهي باختصار “ما بدأته أنهيه” قبل أن أنتقل لغيره من الكتب والحق أني وجدت فيها شيئا من الصعوبة, ولكن علي وجه أخر أكسبتني عزما وصبرا في مدارسة ومطالعة “الشئ الواحد” إلي “النهاية” وفي هذا الكفاية.

الأسئلة والقضايا المحورية:

• من هم اليهود تاريخيا وأنثروبولوجيا؟
• ما هو أصل العرب؟ وكيف نشأت اللغة العربية ؟
• كيف بدأ الصراع الصهيوني الفلسطيني؟ (القضية الفلسطينية)
• قضية الحجاب والتأصيل الشرعي والمختلفون علي فرضيتها.
• تاريخ مصر السياسي منذ عهد محمد علي إلي يومنا هذا (عبدالرحمن الرافعي أقدر من كتب في هذا المجال)
• كيف نشأت الطائفية والمذهبية الاسلامية ؟ وما هو تاريخ تطورهم ؟ (محمد سليم العوا أحد اللذين تناولوا هذه القضية).
• كيف تقوي مهارة الكتابة الأدبية وتكون أكثر تمكنا من اللغة العربية ؟
• قضية إعجاز القرأن ودلائله
• الإخوان المسلمين بأعينهم وأعين الأخرين.
• تاريخ إيران السياسي ونظام الحكم.

ما أريد التركيز عليه:

• سيناء في الاستراتيجة والسياسة والجغرافيا، جمال حمدان
• قصة الاقتصاد المصري، جلال أمين
• تاريخ القراءة، ألبرتو مانغويل
• إشكاليات القراءة وآليات التأويل، نصر حامد
• مدن الملح، عبدالرحمن منيف
• الرجل الذي حسب زوجته قبعة، أوليفر ساكس
• قصة نفس، زكي نجيب محمود
• قصة عقل، زكي نجيب محمود
• حصاد السنين، زكي نجيب محمود
• موقف من الميتافيزيقا، زكي نجيب محمود
• الوعد الحق، طه حسين
• علي هامش السيرة، طه حسين
• التأويل الحداثي للتراث (سأشتريه)
• مألات الخطاب المدني (سأشتريه)
• تكوين الملكة اللغوية، البشير عصام المراكشي
• نظرية تشومسكي اللغوية، جون ليونز
• عن الطبيعة الإنسانية، تشومسكي

السجل

ما تم نشره

• اقتباسات تم نشرها:

  • الذكريات تنهمر كالمطر، وهي دائمًا كذلك، ومهمتك أن تصنع منها جدولًا صافيًا “قلب الليل, نجيب محفوظ”
  • حقاً كانت توجد لحظات خائنة حتى فى أيام السعادة الخالصة. و لكن ما هى اللحظات الخائنة؟ هى اللحظة التى تنفصل فيها عن تيار حياتك فتقف على ربوة فوق الشاطئ لتراقبه بدهشة. فى تلك اللحظة كنت أشعر بأن ثمة شخصاً قد ضحك على, قد جرعنى مقلباً.. و أسأل نفسى عما حدث فلا أتذكر. “قلب الليل، نجيب محفوظ”
  • و الحب نفسه أي قيمة له إذا لم يقتنع به العقل تمامًا؟ الحب الأعمى سيظل أعمى و يتمخض بعد الإشباع عن خواء “قلب الليل, نجيب محفوظ”
  • ضحكت طويلآ، ورفضت أي فرصة ممنوحة بكبرياء واعتزاز بالنفس، وأسعدني أن أتألم في ذلك الطريق وأن انتصر على ألمي، وكنت أقول لنفسي: طوبي لي، إني انتصر كل يوم مرة على الأقل على الشيطان وإني جدير حقآ بمستقبلي الطاهر “قلب الليل, نجيب محفوظ”
  • لقد دفنت أكثر من شخص عاشوا في جسدي متتابعين ولم يبقي مني سوي هذه الخرابة ،ولكنها خرابة غنية بالآثار علي أي حال “قلب الليل, نجيب محفوظ”
  • والحمار لا يعرف طريقا إلي بيت ولا سبيلا إلي مرتع وإنما هو يري طريقا فيسير ولقد يعوج الطريق أو يعتدل فيعوج معه ويتعدل حتي إذا وجد طريقين عليه أن يختار بينهما اختار دون أن يكون لعقله وازع في هذا الاختيار فهو حمار يسير لا يدري لماذا يسير ولا أين الطريق… وطال الأمر علي ابن عمار والطريق, فالطريق طويل علي من لا يعرف مقصدا. “ابن عمار, ثروت أباظة”
  • ليس بعد الذروة إلا المنحدر. “ابن عمار, ثروت أباظة”
  • هكذا النفوس إن رامت أمرا كبيرا ولم تنل منه إلا القليل أو ما هو أقل من القليل حاولت أن تقتنع أن ما نالته كان النصر مؤزرا وما أكثر ما تخادع نفسها النفس. “ابن عمار, ثروت أباظة”
  • ويل المديح أنه يعمي اشد الناس ذكاءا عن أبسط الأمور وأقربها إلي الذهن “ابن عمار, ثروت أباظة”
  • فلنبتهل إلى الله في أن يبرئنا من علة الكلام الكثير ، فلعلنا إن برئنا من هذه العلة أن نجد العزاء عن آلامنا وكوارثنا ، في العمل الذي يزيل الآلام ، ويمحو الكوارث ، ويجلي الغمرات. “طه حسين”
  • في بعض الأوقات، لم تكن المشكلة حقًا في إفلات أصابع من أحببت، وإن كان لا بد من أن تؤلمنا أصابعنا بشكل ما، كلما كان شعورها صادقًا.. لطالما كانت المشكلة في حصولك على ذكريات لست متأكدًا من صدقها. “أسما حسين”
  • هل لاحظت معى ان أكثر الناس فراغاً هم أكثرهم ضيقاً بالحياة وافتقاداً للسعادة ؟.. هل تعرف السبب ؟ .. أنا أعرفه .. لأن من أكثر أسباب شقاء الإنسان ضيق أفقه وكثرة انشغاله بنفسه وتفكيره فيها باستمرار كما لو كانت محور الكون .. ومن يشكون الفراغ لا يجدون ماينشغلون به سوى أنفسهم , وكلما ازداد انشغال أحدهم بنفسه رآها جديرة بحياة غير حياته. “عبدالوهاب مطاوع”

• الكتب اللي تمت وتم نقلها ل goodreads:

  • دعاء الكروان, طه حسين
  • ابن عمار, ثروت أباظة “5 نجوم”
  • محاكمة طه حسين, خيري شلبي
  • مزرعة الحيوان, جورج أورويل
  • طه حسين يتحدث عن أعلام عصره, محمد الدسوقي
  • الفتنة الكبري - عثمان, طه حسين
  • التخلي عن الأدب, عبدالفتاح كيليطو
  • لن تتكلم لغتي, عبدالفتاح كيليطو
  • الأدب والارتياب, عبدالفتاح كيليطو
  • قلب الليل, نجيب محفوظ

إنطباعات

• حبيت رواية “موبي ديك - Mody Dick” جدا وقت قرائتها لأول مرة, واللي عكفت عليها وقتها لحد ما انتهيت منها, وحياتي كانت متوقفه بسببها من كتر منا كنت حاببها, ومن هنا حبيت جدا جدا أي رواية بتتكلم عن الانسان والطبيعه والصدام اللي بيحصل وجها لوجه, ومن هنا برده حبيت رواية “العجوز والبحر The old man and the sea”.
• الوعد الحق لطه حسين, لطالما كنت ميال للغة وأدب طه حسين, لغته فيها من الرقة والجمال اللي يخليك تتمزج وانت بتقرأ, عبارات رصينة وطنانة ومتماسكة, أعجبت جدا بقصة الوعد الحق ليه, لدرجة إني عزمت الأمر علي قراءتها مطلع كل سنة بإذن الله.
• دعاء الكروان كفيلم حبيته أكتر ك"شعور" من الرواية؛ وطبعا الرواية فوق الوصف, لكن الشعور الجميل والمتعة أخدتها بشكل أفضل من الفيلم بصراحة.
• كتاب “تجديد الفكر العربي” ل د. زكي نجيب محمود, أحد الكتاب المفضلين بالنسبالي، ويحضرني دائما قولة العقاد فيه “أديب الفلاسفة وفيلسوف الأدباء” لأنه أصبغ الفلسفة بصبغة أدبية, وأحكم أدبه بفكر فلسفي, قرأت الكتاب دا في أولي كلية وكان وقتها كتاب بالنسبالي بداية انطلاق شرارة الخروج من إلف عبودية التراث إلي محاولة علي الأقدر التفكير فيه بعقلانية.

مصادر ومعارف

كيف تقوي اللغة العربية عندك؟

• https://www.goodreads.com/series/117017
• https://www.arageek.com/edu/how-to-improve-your-arabic
• فن الكتابة الصحيحة, محمود سليمان ياقوت
• الموجز في قواعد اللغة العربية, سعيد الأفغاني
• الأخطاء اللغوية الشائعة في الأوساط الثقافية, محمود عبدالرازق جمعة
• الزن في فن الكتابة, راي براديري
• لياقات الكاتب, دوروثي براندي
• https://www.ida2at.com/books-to-teach-creative-writing/

كيف تبدأ في حفظ الشعر؟

• ماذا نحفظ من الشعر, ما هو البرنامج المقترح ؟
• هكذا تحفظ القصائد الطول

أبيات شعر أحبها وأطرب لسماعها

لا خيرَ في العيش يغدو فيه صاحبه
وأنفه باحتمال الذلِّ مُزدَلم
“معروف الرصافي”

لا شئ مما تري يبقي بشاشته
يبقي إلاله ويفني المال والولد
“عمر بن الخطاب”

كالعيس في البيداء يقتلها الظما
والماء فوق ظهورها محمول

ومنها ما قاله النابغة الذبياني:
وَلَسْتَ بِمُسْتَبْقٍ أَخًا لاَ تَلُمُّهُ
عَلَى شَعَثٍ أَيُّ الرِّجَالِ المُهَذَّبُ
وقال بشار أيضا:
إذا كنت في كلِّ الذنوب معاتبًا
صديقَك لم تلق الذي لا تُعَاتِبُه
فعش واحدًا، أو صِل أخاك فإنَّه
مقارفُ ذنبٍ مرةً ومجانبُه
إذا أنت لم تشرب مرارًا على القذى
ظمئتَ، وأيُّ الناس تصفو مشاربه!
وقال علي بن الجهم:
‏وَمَن ذا الذي تُرضَى سَجَاياهُ كُلُّها!
كَفى المَرءَ نُبلاً أَنْ تُعَدَّ مَعايِبُهْ.

ضَنىً في الهَوى كَالسُمِّ في الشَهدِ كامِنا لذِذتُ بِـهِ جَـهلاً وَفـي الـلَذَّةِ الحَـتـفُ

أَيَقْظَانُ أَنْتَ الْيَوْمَ أَمْ أَنْتَ نَائِمُ … وَكَيْفَ يَطِيقُ النَّوْمَ حَيْرَانُ هَائِمُ
فَلَوْ كُنْتَ يَقْظَانَ الْغَدَاةَ لَحَرَّقَتْ … مَدَامِعَ عَيْنَيْكَ الدُّمُوعُ السَّوَاجِمُ
بَلْ أَصْبَحْتَ فِي النَّوْمِ الطَّوِيلِ وَقَدْ دَنَتْ … إِلَيْكَ أُمُورٌ مُفْظِعَاتٌ عَظَائِمُ
نَهَارُكَ يَا مَغْرُورُ سَهْوٌ وَغَفْلَةٌ … وَلَيْلُكَ نَوْمٌ وَالرَّدَى لَكَ لَازِمُ
يَغُرُّكَ مَا يَفْنَى وَتُشْغَلُ بِالْمُنَى … كَمَا غُرَّ بِاللَّذَّاتِ فِي النَّوْمِ حَالِمُ
وَتُشْغَلُ فِيمَا سَوْفَ تَكْرَهُ غِبَّهُ … كَذَلِكَ فِي الدُّنْيَا يَعِيشُ الْبَهَائِمُ